وأضاف أن جميع الإصابات متوسطة تترواح بين الاختناقات والجروح والكدمات نتيجة التراشق بالحجارة ولا توجد بينها إصابات خطيرة سوى اثنين من المصابين فى المشاجرة التى وقعت بالقرب من مسرح البالون.
وأوضح أن معظم الإصابات كانت من مجندين الأمن المركزى ولا توجد وفيات حتى هذه اللحظة.
و قال الدكتور عادل العدوي مساعد وزير الصحة للشؤون العلاجية أن 10 جنود و55 من المتظاهرين أصيبوا خلال الاشباكات الجارية بين المتظاهرين وقوات الأمن في التحرير.
تم نقل الجنود إلى مستشفى المنيرة و 2 من المتظاهرين إلى معهد ناصر وواحد إلى مستشفى العجوزة، و52 متظاهر تم إسعافهم في مكان الحدث.
وأضاف العدوي في تصريح خاص لـ:«المصري اليوم» أن هناك 17 عربة اسعاف حول ميدان التحرير لنقل المصابين.
تزايدت حدة الاشتباكات في ميدان التحرير بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين، وتم فرض كردون أمني حول الميدان والشوارع المؤدية له، وتم إطلاق قنابل الدخان بكثافة ، إلا أن المتظاهرين اعتبروا ذلك استفزازا من قبل الأمن مما أشعل الموقف.
وتزايدت أعداد المتظاهرين بشكل كبير بعد بدء الاشتباكات وقاموا بعمليات كر وفر على الميدان حيث حدثت مواجهات ساخنة مع عناصر الأمن التي تحاول تفريق المتظاهرين باستخدام قنابل الغاو والهروات.
من جانبها أصدرت وزارة الداخلية بيانًا قالت فيه: «إنه مساء الثلاثاء 28 يونيو الجاري وأثناء قيام إحدى الجمعيات بتكريم 10 من أسر الشهداء بمسرح البالون بالعجوزة، حاولت مجموعة من الأشخاص اقتحام المسرح مدَعين أنهم من أسر الشهداء، ولدى رفض منظمي الحفل مشاركتهم، دخلوا المسرح عنوة وحطموا زجاج بوابته».
وأكد البيان على سيطرة قوات الخدمات الأمنية على الموقف وضبط 7 من مثيري الشغب.
وذكر البيان أن المجموعة التي حاولت اقتحام مسرح البالون توجهت إلى منطقة ماسبيرو، حيث انضم إليهم بعض المعتصمين أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وتوجهوا جميعًا إلى مقر مبنى وزارة الداخلية بمنطقة وسط البلد، حيث رشقوا الحجارة تجاه المحلات والسيارات، مما تسبب في إصابة بعض المواطنين من المارة وعدد من رجال الشرطة المعينين خدمات بتلك المنطقة.
وبحسب البيان فإن قوات الشرطة تصدت للمتجمهرين، مما دفعهم إلى التوجه إلى منطقة ميدان التحرير واستمروا في إحداث أعمال شغب، وتتعامل حاليا أجهزة الأمن مع الموقف وفقا لتطوراته وتحصر الإصابات والتلفيات وتتخذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق