تعرضت مذيعة بإحدى القنوات التلفزيونية المسيحية لاعتداء من قبل مجموعة مجهولة في ميدان التحرير، وسط القاهرة، أثناء تصويرها برنامجًا عن حركة الاحتجاجات في مصر.
وذكرت صحيفة "الأهرام" الجمعة 3 يونيو/حزيران على موقعها على الإنترنت أن ضابط شرطة حاول إنقاذها تعرض هو الآخر للضرب المبرح من قبل المجموعة التي وصفت بـ"البلطجية"، قبل أن ينقذه إمام مسجد مجاور.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في شرطة القاهرة أن المذيعة تعمل بقناة C T V، التي يمتلكها رجل الأعمال ثروت باسيلي، لكنها تعتبر القناة الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بحسب "يو بي آي".
وقالت الصحيفة: "إن المجموعة هاجمت ضابط الشرطة الذي حاول تخليص المذيعة منهم، كما انتزعوا مسدسه وبدؤوا بضربه، قبل أن يتدخل شيخ المسجد القريب لإنقاذه من بين أيديهم".
لكن تقارير صحفية أخرى رددت أن متظاهرين بميدان التحرير اعتدوا على ضابط شرطة بعد إطلاقه رصاصًا بالهواء؛ نظرًا لما أشيع عن إنقاذه لصحفية إسرائيلية من اعتداءات "البلطجية".
ومنذ قيام الثورة التي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير/شباط الماضي أصبح ميدان التحرير رمزًا للثورة، التي انطلقت منه؛ حيث تتخذه الحركات السياسية مكانًا للتظاهر أيام الجمع، لكنه أصبح يكتظ أيضا بالبلطجية والباعة الجائلين، الذين يثيرون المشاكل أحيانًا.
وذكرت صحيفة "الأهرام" الجمعة 3 يونيو/حزيران على موقعها على الإنترنت أن ضابط شرطة حاول إنقاذها تعرض هو الآخر للضرب المبرح من قبل المجموعة التي وصفت بـ"البلطجية"، قبل أن ينقذه إمام مسجد مجاور.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في شرطة القاهرة أن المذيعة تعمل بقناة C T V، التي يمتلكها رجل الأعمال ثروت باسيلي، لكنها تعتبر القناة الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بحسب "يو بي آي".
وقالت الصحيفة: "إن المجموعة هاجمت ضابط الشرطة الذي حاول تخليص المذيعة منهم، كما انتزعوا مسدسه وبدؤوا بضربه، قبل أن يتدخل شيخ المسجد القريب لإنقاذه من بين أيديهم".
لكن تقارير صحفية أخرى رددت أن متظاهرين بميدان التحرير اعتدوا على ضابط شرطة بعد إطلاقه رصاصًا بالهواء؛ نظرًا لما أشيع عن إنقاذه لصحفية إسرائيلية من اعتداءات "البلطجية".
ومنذ قيام الثورة التي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير/شباط الماضي أصبح ميدان التحرير رمزًا للثورة، التي انطلقت منه؛ حيث تتخذه الحركات السياسية مكانًا للتظاهر أيام الجمع، لكنه أصبح يكتظ أيضا بالبلطجية والباعة الجائلين، الذين يثيرون المشاكل أحيانًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق