الخميس، 9 يونيو 2011

الشرطة تحتجز ممثلة سعودية بعد قيادة سيارتها بشوارع جدة



أوقفت شرطة جدة الممثلة السعودية وجنات رهبيني وهي تقود سيارتها في شارع الجوازات بجدة.

من جانبها، بررت الفنانة قيادتها السيارة بنفسها، بأنها تعيش فترة العِدة بعد وفاة زوجها قبل شهر، وأنه لا يوجد لديها من ينهي الإجراءات الخاصة بزوجها المتوفى.

وذكرت صحيفة "عكاظ"، الأحد 5 يونيو/حزيران، أن دورية مرورية في البداية أوقفت سيارة وجنات، أمس، بعد بلاغ من مواطن كان بالقرب من سيارتها، وأبلغت دورية المرور الشرطة لمباشرة الحالة بحكم الاختصاص.

وقالت الصحيفة إنه أوقفت الممثلة، وبقيت بصحبة رجال المرور في الموقع حتى استلام قسم شرطة الكندرة للحالة، ثم قاد أحد رجال الشرطة سيارتها وهي بصحبته متوجهًا إلى قسم شرطة الكندرة.

ونسبت الصحيفة إلى الممثلة وجنات قولها إن زوجها الراحل هو من علمها قيادة السيارة؛ حيث كانت تضطر إلى نقله إلى المستشفى في مرات عدة أيام مرضه وإصابته بعدة جلطات تؤدي إلى دخوله مراحل غيبوبة كاملة، بعد أن عزف أبناؤه عن خدمته، على حد قولها.

وأكدت وجنات أنها اضطرت إلى قيادة السيارة لسفر سائقها الخاص إلى بلاده، مشيرةً إلى أنها توجهت إلى مكتب استقدام في شارع الجوازات لإنهاء معاملات تتعلق بشركتها الخاصة، لافتةً إلى أنها لقيت معاملة حسنة في قسم الشرطة.

وطبقًا للصحيفة، فقد أطلق سراح وجنات بدون كفالة، فيما طُلب منها بعض الأوراق لتتمكن من الحصول على سيارتها المحتجزة لدى الشرطة والمسجلة باسمها.

وذكرت الفنانة وجنات أنها سبق أن قادت سيارتها وصادفت رجال المرور الذين عاملوها بكل احترام وتقدير.

في السياق ذاته، ذكرت صحيفة "المدينة" السعودية أن وجنات رهبيني أبدت أسفها واعتذارها الشديد لوزارة الداخلية السعودية عن مخالفتها الأنظمة والقوانين الموضوعة من قبل الوزارة.

وقالت للصحيفة بعد خروجها من التوقيف: "أقدم اعتذاري وأسفي عما بدر مني حينما قدت السيارة، وأنا أعرف أن هذا مخالف للأنظمة والقوانين؛ لذلك أنا نادمة على ما قمت به، وأتمنى من المسؤولين أن يتقبلوا أسفي واعتذاري".

وأضافت رهبيني: "أنا الآن أعيش فترة العِدة التي أقضيها بعد رحيل زوجي قبل أكثر من شهر، ولا يوجد لدي أحد ينهي الإجراءات الخاصة بزوجي المتوفى، فقدت بنفسي السيارة من منزلي حتى مكتب الجوازات ومكتب العمل والعمال".

ويأتي هذا بعد أيام من توقيف السلطات السعودية الفتاة منال الشريف التي قادت سيارتها بنفسها في شوارع مدينة الخبر، قبل أن يُطلق سراحها فيما بعد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق