الخميس، 9 يونيو 2011

ذبح شيخ مصري سلفي قعيد بعد اغتصاب زوجته أمامه




عثر أهالي منطقة كعابيش بالهرم على الشيخ أحمد محمود عامر 30 عام محفظ للقران مذبوحاً هو وزوجته منى 29 عام في شقتهما.
وكان الأهالي قد لاحظوا تغيب الشيخ عن الخروج للمسجد على غير العادة منذ يوم الجمعة الماضي. وبعد أن اقتحم الأهالي المسكن الذي يقطن فيه الشيخ احمد وجدوه مذبوحا وفى حالة تعفن وزوجته عارية تماما وملقاة على الفراش بعد أن ذبحت,

وقال شهود عيان ان الزوجة تعرضت للاغتصاب أمام زوجها,ثم تم ذبحها وزوجها بعد ذلك,هذا وقد انتقلت النيابة للمعاينة,مع وجود الآلاف من المواطنين.يذكر ان الشيخ المذبوح كان يعانى من ضمور فى العضلات وكان قعيدا لا يستطيع الحركة بمفرده.
 وواصلت الاجهزة الأمنية بوزارة الداخلية المصرية جهودها لكشف غموض جريمة القتل البشعة التى راح ضحيتها محفظ قرآن وزوجته بعدما عثرت عليهما أسرتهما داخل شقتهما بشارع الكعابيش بمنطقة الهرم بمحافظة الجيزة مذبوحين ومطعونين عدة طعنات، بالإضافة إلى أن مرتكبى الجريمة قاموا بتكميم الضحيتين وإغتصاب الزوجة بغرفة نومها .بدأت أحداث الجريمة البشعة ببلاغ تلقته أجهزة الأمن بمحافظة الجيزة من سكان شارع الكعابيش بمنطقة الهرم يفيد بعثورهم على زوجين مذبوحين داخل شقتهما الكائنة بالطابق الرابع، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ للمعاينة وإجراء التحريات .

وتبين من التحريات المبدئية أن المجنى عليهما كل من أحمد "28 سنة- محفظ قرآن" مصاب بضمور بالعضلات ويستخدم كرسيا متحرك، وزوجته "منى"، وعثر على الزوج مكمما وملقى بأرضية الصالة، مصابا بعدة طعنات نافذة بأنحاء جسده وذبح بالرقبة وعثر على الزوجة عارية على سرير غرفة نومها، مصابة بعدة طعنات وذبح بالرقبة أيضا، ومتعرضة للاغتصاب، وتبين من المعلومات أن المجنى عليه داعية سلفى وله نشاطه الدعوى المعروف بالمنطقة، كما أنه يدرس على يديه عدد كبير من طلبة العلم ويستفتيه الناس فى أمور الدين، كما تبين أن زوجته ترتدى النقاب .

كما تبين من المعاينة سلامة كافة منافذ الشقة وعدم تعرضها لأى أثار عنف، مما يفيد أن مرتكب الواقعة داخل إلى الشقة بطريقة هادئة وبمعرفة المجنى عليهما، كما أن مرتكبى الواقعة استخدموا أسلوبا بشعا فى تنفيذ الحادث، حيث سددوا عدة طعنات متفرقة بأنحاء جسديهما، كما أن عملية الاغتصاب كانت بطريقة وحشية وأفادت التحريات أن الجريمة وقعت يوم الجمعة الماضى وأن أفراد أسرتهما لم يكتشفوها إلا يوم الأحد 29 مايو 2011 .

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث من قطاع مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية لإجراء التحريات والتوصل إلى آخر المترددين عليه، خاصة أن الشيخ المجنى عليه كان يستقبل العديد من تلامذته يوميا بالإضافة إلى آخرين من أهالى المنطقة كانوا يترددون عليه لاستفتائهم فى بعض المسائل الفقهية وفى أمور دنياهم، كما شملت جهود البحث فحص آخر مكالمة هاتفيه تلقاها المجنى عليه على هاتفه المحمول وآخر مكالمة تلقتها زوجته، بالإضافة إلى التأكد من حقيقة التهديدات التى تردد أن الضحية كان قد تلقاها من مجهولين فى الفترة الماضية .

من جانبه قال نجل عم المجنى عليه إن الشيخ تربطه علاقة طيبة بكافة أهالى المنطقة فهو مشهور بينهم بالتقوى والإيمان ويحبه الأقباط قبل المسلمين، وذكر أن الشيخ يقيم بالطابق الرابع فى عقار يقيم به عمه وأبناء عمومته، وعن كيفية اكتشاف الحادث ذكر أنه منذ يوم الجمعة الماضى، يوم وقوع الجريمة، تردد على شقة الضحيتين عدد كبير من أصدقائهما وأقاربهما وخاصة شقيقته الصغرى التى كانت تتردد عليه يوميا للاطمئنان عليه وشراء احتياجاته التى يطلبها، إلا أن المترددين عليه لم يتلقوا أى استجابة من داخل الشقة فتعددت ظنونهم بين نوم الشيخ أو انشغاله فى قراءة كتب الفقه والشريعة، خاصة أنه إذا انشغل بالقراءة كان لا يسمح لأى شخص بمقاطعته حتى يوم الأحد صعدنا إلى الشقة وطرقنا على الباب فلم نتلق أى رد، فتوجهنا لشباك المطبخ المطل على منور العقار وقطعنا سلك الشباك ثم تسلل أحد الأطفال وفتح الباب من الداخل لنفاجأ بالشيخ ملقى أرضا بصالة الشقة غارقا فى دمائه ومكمما بلاصق على فمه، كما عثرنا على زوجته أيضا عارية على سرير نومها وغارقة فى دمائها.

وذكر محمد عبد الوهاب صديق المجنى عليه أن الشيخ يعد من كبار العلماء السلفيين، له علاقة صداقة بالعديد من علماء السلفية المشهورين أمثال الشيخ محمد حسان والشيخ محمد يعقوب، يدرس على يده طلاب كثر، واصفا إياه بالهادئ فى طباعه لا يرد يد أحد أبدا يقف بجانب المظلومين ويحترمه أهالى منطقته، نظرا لقدره الكبير وتقواه، بحسب صحيفة "اليوم السابع" .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق